دخلت الفصل ككل يوم كي أمارس مهام عملي كمعلم للغة الإنجليزية وحييت التلاميذ بتحية الإسلام أولاً ثم بالإنجليزية .. تقترب منى "غفران" التلميذة بالصف السادس و تطلب مني أن أسمح لها بإلقاء كلمة أمام الفصل بمناسبة فوز زميلهم "أحمد" بالمركز الأول للمتفوقين بالمدرسة .. وقد كانت "غفران" أحد هؤلاء المشاركين في هذه المسابقة .. فهي إحدى التلاميذ المتفوقين بالمدرسة .. ولكن لم يحالفها الحظ لأنها لم تستعد للإمتحان حيث أنها لم تعلم موعده مسبقاً .. ورأيتها تبكي عند تسليم ورقة إجابتها لمادة اللغة الإنجليزية بالأمس .
سمحت لها بالتقدم وإلقاء الكلمة أمام زملائها والتى لا أعرف ماذا ستكون .. فإذا بها هي وصديقاتها البنات يطلقون صيحة عالية مصحوبة بالتصفيق .. لا أتذكر تلك الكلمات التى أطلقوها عالياً .. و لكنها كانت تحمل فحوى أن أحمد هو التلميذ المجتهد الذي سوف يكتسح باقي المدارس في المسابقة القادمة والتى سوف تكون بين مدرستنا و مدارس أخرى .. حيث ان فوزه على مستوى المدرسة سيؤهله للمشاركة في المسابقة التى ستكون بين المدارس .. ضحكت من قلبي ومن هول المفاجأة .. فلم أعتقد أن الكلمة ستكون بهذا الشكل ولكني لم أعترض على هذا الموقف وتركتهم يعبرون عن فرحتهم بفوز زميلهم و لم أمنعهم .
و لكني علقت - بعد إنتهائهم من صيحتهم - بتهنئة "أحمد" وتمنيت له الفوز في المسابقة التي تم تصعيده لها .. وطلبت من باقي التلاميذ أن يصفقوا لزميلتهم "غفران" على روحها الرياضية .. حيث رأيت فيها النموذج المشرف للتنافس النظيف الذي لا يترك أي أثر للغيرة أو الحقد داخل نفوس المتنافسين .. فلم تمنعها خسارتها في المسابقة من فرحها لفوز زميلها .. نعم إنهم صغار ولكن قد نتعلم منهم الكثير .
سمحت لها بالتقدم وإلقاء الكلمة أمام زملائها والتى لا أعرف ماذا ستكون .. فإذا بها هي وصديقاتها البنات يطلقون صيحة عالية مصحوبة بالتصفيق .. لا أتذكر تلك الكلمات التى أطلقوها عالياً .. و لكنها كانت تحمل فحوى أن أحمد هو التلميذ المجتهد الذي سوف يكتسح باقي المدارس في المسابقة القادمة والتى سوف تكون بين مدرستنا و مدارس أخرى .. حيث ان فوزه على مستوى المدرسة سيؤهله للمشاركة في المسابقة التى ستكون بين المدارس .. ضحكت من قلبي ومن هول المفاجأة .. فلم أعتقد أن الكلمة ستكون بهذا الشكل ولكني لم أعترض على هذا الموقف وتركتهم يعبرون عن فرحتهم بفوز زميلهم و لم أمنعهم .
و لكني علقت - بعد إنتهائهم من صيحتهم - بتهنئة "أحمد" وتمنيت له الفوز في المسابقة التي تم تصعيده لها .. وطلبت من باقي التلاميذ أن يصفقوا لزميلتهم "غفران" على روحها الرياضية .. حيث رأيت فيها النموذج المشرف للتنافس النظيف الذي لا يترك أي أثر للغيرة أو الحقد داخل نفوس المتنافسين .. فلم تمنعها خسارتها في المسابقة من فرحها لفوز زميلها .. نعم إنهم صغار ولكن قد نتعلم منهم الكثير .
مش ديه اخلاق ولاد البلد اللى احنا اتعودنا عليها لازم يبقى فيه غيره ونميمه وحاجات كده رخمه هههههههههههه
ReplyDeleteراااااااااااااااااااااااااااائعه جدا جدا يمستر
ReplyDelete